هل وثائق ويكي ليكس لعبة استخباراتية ام اجتهاد لاسانج ؟

بالضبط كل مانشر من وثائق باسم ويكي ليكس هو لعبة استخباراتية وقد اشرت الى ذلك في مواضيع عدة حال نشر هذه الوثائق والدليل على ذلك ان اي من هذه الوثائق وعلى حد كل ماتم نشره لحد اليوم ليس له خطورة على اي من القوات والدبلوماسين الامريكان ولاتوجد اي غرابة فيها او سر خطير كما يتقول به خبراء السياسة والاكاديمين الهبل مع الاسف والخبراء الاستراتيجين ومايليهم من فقهاء الصحافة والسياسة والاعلام الذين يرقصون على دق الطبل الاستعماري اللعين من العرب المسلمين وووالخ لانهم ببغاوات بالضبط يرددون مايتم الاعلان عنه من قبل الادارة الاميريكية شانها شان الازمة الاقتصادية وكل ماجاء في وثائق ويكي ليكس معروف منذ ازمنة قديمة وهو يشكل فضيحة خاصة تمس خصوصية مسؤل عربي او مسلم وتضربه في العظم بدقة فائقة اضافة الى المساس ببعض الزعماء الاوربين كتشهير فقط ولو عدنا القهقرى بعض الوقت الى الخلف لهان علينا مانشره هذا الموقع قياسا بما حدث على الارض كواقع سياسي وعسكري مقيت همش واغفل عنه تماما في هذه الوثائق وهو معروف وصار من البديهيات لعرفنا ان مانشر لايربو الى واحد من مليار مما حدث ابتداء من عام 2000
وليس قبله ؟ وكل مانشر وماسوف ينشر من هذه الوثائق هو تافه للغاية بالنسبة لحق الانسان في الحياة العادية وليس حقه قانونا ( بالحياة الحرة الكريمة ) ولم تتطرق هذه الوثائق الى اي امور جذرية تعد فضيحة جديدة ضد اي من المكونات التي مستهم ؟
وكما في السابق تم اخراج بدع انفلونزا الطيور والخنازيز والزرازيرووووو الخ لالهاء الشعوب عن الكثير من مجريات الامور التي تخص حريات الشعوب والامم وحقهم في تقرير المصير وما الت اليه العديد من شعوب العالم من اوضاع ماساوية وما وقع لاخرى من عمليات انتهاك حريات واحتلال وابادة جماعية واستعمار ووالخ ؟
وثائق ( الويكي ليكس ) هذه وباء اخر اطلق كما اطلقت دعوات انتشار الانفلونزات المبتدعة لحد يومنا ونستطيع ان نسميه انفلونزا السياسين اريد منها احداث ضجة واريد من ورائها تحقيق اهداف في العراق وغير العراق وذر الرماد في العيون لاخفاء حقائق مريبة مرعبة وقعت وتقع في انحاء عديدة من عالمنا ولايخفى على احد قدرات الاستخبارات الانكلو اميريكية من قدرات فذة تستطيع بموجبها كشف المستور ولو كانت مثل هذه الوثائق حقيقة تشكل خطورة على حياة سيادي او سياديين في الادارة الاميريكية او من يتبع ظلها ومطاياها في انحاء العالم لما بقي اصحابها احياء لحد اليوم ولما تمكن احد من استخدامها للنشر بهذا الشكل الهستيري الذي اعلن عنها عنها وتوجد اليوم حقائق حقيقية مرعبة انجزت وسينجز الباقي منها في الزمن الات من ضمن استراتيجيات البنتاغون او الاستخبارات الانكلو اميريكية تتعلق بمصير عالمنا مستقبلا وماسيؤل اليه عالمنا هو اخطر بكثير من هذه الوثائق اطلاقا طبعا ممنوع نشرها الا بعد تنفيذ بنودها حرفيا وتحقيقها كاهداف مستقبلية ؟ ومثل هذه الحقائق لايستطيع لا القيمين على دائرة او موقع الويكي ليكس ولاغيرهم سبر اغوارها مهما فعلوا وفضحها ؟

نوئيل عيسى