بحـث
المواضيع الأخيرة
علي رضا الركابي اول رئيس وزراء عربي منسي
صفحة 1 من اصل 1
علي رضا الركابي اول رئيس وزراء عربي منسي
علي رضا الركابي اول رئيس وزراء عربي منسي
رئيس وزراء الأردن
في المنصب
المرة الأولى: 10 مارس1922 - 28 يناير1923م[1]
المرة الثانية:3 مايو 1924 – 26 يونيو1926
علي رضا باشا الركابي (1886 - 25 مايو/أيار 1942) أول رئيس وزراء في كل من سورياوالأردن.
عاصر الحكم العثماني ، وكان ركناً بارزاً فيه. عندما رحل الأتراك، ونهض الحكم العربي الفيصلي، شكل أول وزارة في تاريخ سورية . وشكل وزارتين في الأردن ، ووضع للأردن نظامه المالي والإداري . دعم الثورة السورية لدى قيامها ، وهو رئيس للوزراء في الأردن . تقلب في عدد كبير من المناصب ، وعهد إليه بعدد كبير آخر من المسؤوليات والمهام. كان إدارياً حازماً ، ونزاهته تعتبر من الأساطير في هذه الأيام . رضا الركابي كان
البداية
أبصر علي رضا باشا الركابي النور بدمشق في عام 1886 ، وينتمي إلى أسرة دمشقية عريقة ، تعرف بالاستقامة والتقوى . تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة الرشدية العسكرية . وانتقل منها إلى المدرسة الإعدادية . ولأنه كان متفوقاً على جميع أقرانه ، وتقديراً لعلامات النبوغ والعبقرية لديه ، فقد أرسل إلى المدرسة الحربية في الآستانة ، حيث درس فيها الشؤون العسكرية . وتخرج منها حاملاً رتبة " رئيس أركان حرب ". بعد تخرجه من المدرسة الحربية عين قائدا للجيش التركي في القدس ، ووكيلاً لمتصرفها . عندما أعلن الدستور العثماني ، عين رئيساً للشعبة الخاصة في الآستانة . ونقل منها إلى المدينة المنورة ، حيث عين محافظاً فيها وقائداً لجيشها ، وذلك بعد أن جرت ترقيته إلى رتبة أمير لواء . رحل إلى العراق ، حيث تسلم قيادة الجيش في بغداد والبصرة .
عندما أعلنت الحرب العالمية الأولى عام 1914 ، استشارته الحكومة العثمانية ، بين من استشارتهم من قواد جيوشها، بشأن دخول الدولة العثمانية الحرب إلى جانب حليفتها الدولة الألمانية ، أو عدمه . وكان رأي رضا باشا الركابي ، أن تظل الدولة العثمانية على الحياد ، لأنه كان مطلعاً على حقيقة وضع الجيش العثماني وأسلحته وعتاده ، وضعف إمكانياته . ولأنه أشار بضرورة الحفاظ على الحياد في هذه الحرب الطاحنة ، فقد اعتبر من الانهزاميين والجبناء ، فصدر الأمر بتسريحه ، وإحالته إلى التقاعد . وكان وراء تسريحه وتقاعده عدد من المسؤولين والضباط المندفعين والمتحمسين لخوض الحرب ، إلى جانب الصديقة والحليفة الدولة الألمانية . عندما عاد الركابي إلى دمشق ، بعد تسريحه ، أراد جمال باشا الإفادة من علمه وخبرته ، مع حرصه على وضعه تحت رقابته ، لذا أمر بتعيينه رئيساً لبلدية دمشق ، ورئاسة التحكيمات . وقد آثر الركابي قبول هذين المنصبين ، كي يدفع عن نفسه الشبهات. فقد كان الرجل في حقيقته من مؤسسي "جمعية العربية الفتاة " و" جمعية العهد " . وهاتان الجمعيتان كانتا أول من زرع بذور القومية العربية في العهد العثماني .
تشكيل أول وزارة سورية
عقب إعلان الثورة العربية الكبرى ، ودخول الجيش العربي دمشق ، عين رضا الركابي حاكماً عسكرياً للمنطقة الشرقية . عندما أعلن المؤتمر السوري استقلال سورية في الثامن من اذار/مارس 1920 وتسلم زمام الحكم الأمير فيصل بن الحسين ، ونودي به ملكاً على سورية ، عهد إليه بتشكيل أول وزارة عربية ، فتسلم الركابي زمام الأمور ، وشكل الوزارة ، ولقب بالحاكم العسكري . بعد معركة ميسلون غير المتكافئة ، ودخول القوات الفرنسية إلى دمشق ، وانتهاء العهد الفيصلي ، رحل رضا الركابي إلى مصر . وانتقل منها إلى الحجاز . وهناك كلفه الشريف حسين بالذهاب إلى الأردن ، لمساعدة ولده الأمير عبد الله بتأسيس وإدارة دولة شرقي الأردن .
رضا الركابي في الأردن
عهد في عمان إلى الركابي في الثاني عشر من آذار 1922 الحكومة الأردنية الأولى . وعمل على وضع القوانين والأنظمة المناسبة للدولة الأردنية الجديدة ، ولاسيما في نطاق الأنظمة المالية والجهاز الإداري . وفي الثالث من تشرين الأول 1922 دعاه الأمير عبد الله إلى مرافقته في رحلة إلى لندن ، لعقد معاهدة بين الأردن وبريطانيا ، وبحث الشؤون العربية هناك .
ومكث الركابي مع الأمير عبد الله بعض الوقت. ثم غادر الأمير لندن واستبقى رئيس وزرائه للاتفاق مع وزارة المستعمرات البريطانية على الشكل النهائي لحكومة الأردن . وقد وفق رضا الركابي بالحصول على موافقة بريطانيا على استقلال المنطقة استقلالاً نيابياً ، على أن لا يشملها وعد بلفور المشؤوم بإنشاء الدولة الصهيونية على الأرض الفلسطينية. عاد الركابي بعدها إلى الأردن . ثم نشأ بين الأمير عبد الله وبينه خلاف حول بنود هذا الاتفاق ، أدى إلى تقديم استقالته من رئاسة الوزراء .
وفي أوائل عام 1924 دعي رضا الركابي ثانية إلى تشكيل الوزارة في الأردن . فاستجاب لهذه الدعوة ، وشكل الوزارة ثانية . وظل في منصبه هذا إلى حزيران من عام 1936 ، حيث استقال ، وانتقل للإقامة بين حيفا والقدس طوال سنتين ولصف السنة . وكان الركابي يوم شكل وزارته ، قد أعلن في برنامجه الوزاري ، العمل بالصدق والإخلاص في القول والعمل ، وتوزيع العدالة بين جميع أفراد الشعب ، والمراعاة التامة لشؤون الاقتصاد ، والاعتماد على الكفاءات في التوظيف ، وقمع بذور الفساد ، وكل ما يسيء إلى السمعة . ودعا إلى التعاضد والتكاتف في جميع أمور الإصلاح ، وصيانة المنطقة من الأحوال المخلة بالأمن . وكان الركابي وهو رئيس للوزراء في الأردن ، يدعم الثورة السورية بكل إمكاناته سراً ، ويذكي روح المقاومة بين صفوف الثوار . ومن أجل هذا ، لم يستطع عقب استقالته من رئاسة الوزارة العودة إلى أرض الوطن ، بل أثر الإقامة في فلسطين ، إلى أن انتهت الثورة ، وصدر العفو العام على كل من شارك بالثورة . وكان خلال إقامته في الأرض الفلسطينية ، يعيش عيش الكفاف ، بسبب فقره وضيق ذات يده . بعد عودته إلى دمشق ، ووفاة الملك الهاشمي فيصل الأول ، اعتزل الرجل ، النزيه ، المستقيم ، العمل السياسي ولزم بيته ، وانقطع عن الناس .
رحل رضا الركابي إلى جوار ربه ، في يوم الاثنين الخامس والعشرين من أيار عام 1942 ، بعد أن عانى من المرض طويلا ، وأصيب بالشلل .
رئيس وزراء الأردن
في المنصب
المرة الأولى: 10 مارس1922 - 28 يناير1923م[1]
المرة الثانية:3 مايو 1924 – 26 يونيو1926
علي رضا باشا الركابي (1886 - 25 مايو/أيار 1942) أول رئيس وزراء في كل من سورياوالأردن.
عاصر الحكم العثماني ، وكان ركناً بارزاً فيه. عندما رحل الأتراك، ونهض الحكم العربي الفيصلي، شكل أول وزارة في تاريخ سورية . وشكل وزارتين في الأردن ، ووضع للأردن نظامه المالي والإداري . دعم الثورة السورية لدى قيامها ، وهو رئيس للوزراء في الأردن . تقلب في عدد كبير من المناصب ، وعهد إليه بعدد كبير آخر من المسؤوليات والمهام. كان إدارياً حازماً ، ونزاهته تعتبر من الأساطير في هذه الأيام . رضا الركابي كان
البداية
أبصر علي رضا باشا الركابي النور بدمشق في عام 1886 ، وينتمي إلى أسرة دمشقية عريقة ، تعرف بالاستقامة والتقوى . تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة الرشدية العسكرية . وانتقل منها إلى المدرسة الإعدادية . ولأنه كان متفوقاً على جميع أقرانه ، وتقديراً لعلامات النبوغ والعبقرية لديه ، فقد أرسل إلى المدرسة الحربية في الآستانة ، حيث درس فيها الشؤون العسكرية . وتخرج منها حاملاً رتبة " رئيس أركان حرب ". بعد تخرجه من المدرسة الحربية عين قائدا للجيش التركي في القدس ، ووكيلاً لمتصرفها . عندما أعلن الدستور العثماني ، عين رئيساً للشعبة الخاصة في الآستانة . ونقل منها إلى المدينة المنورة ، حيث عين محافظاً فيها وقائداً لجيشها ، وذلك بعد أن جرت ترقيته إلى رتبة أمير لواء . رحل إلى العراق ، حيث تسلم قيادة الجيش في بغداد والبصرة .
عندما أعلنت الحرب العالمية الأولى عام 1914 ، استشارته الحكومة العثمانية ، بين من استشارتهم من قواد جيوشها، بشأن دخول الدولة العثمانية الحرب إلى جانب حليفتها الدولة الألمانية ، أو عدمه . وكان رأي رضا باشا الركابي ، أن تظل الدولة العثمانية على الحياد ، لأنه كان مطلعاً على حقيقة وضع الجيش العثماني وأسلحته وعتاده ، وضعف إمكانياته . ولأنه أشار بضرورة الحفاظ على الحياد في هذه الحرب الطاحنة ، فقد اعتبر من الانهزاميين والجبناء ، فصدر الأمر بتسريحه ، وإحالته إلى التقاعد . وكان وراء تسريحه وتقاعده عدد من المسؤولين والضباط المندفعين والمتحمسين لخوض الحرب ، إلى جانب الصديقة والحليفة الدولة الألمانية . عندما عاد الركابي إلى دمشق ، بعد تسريحه ، أراد جمال باشا الإفادة من علمه وخبرته ، مع حرصه على وضعه تحت رقابته ، لذا أمر بتعيينه رئيساً لبلدية دمشق ، ورئاسة التحكيمات . وقد آثر الركابي قبول هذين المنصبين ، كي يدفع عن نفسه الشبهات. فقد كان الرجل في حقيقته من مؤسسي "جمعية العربية الفتاة " و" جمعية العهد " . وهاتان الجمعيتان كانتا أول من زرع بذور القومية العربية في العهد العثماني .
تشكيل أول وزارة سورية
عقب إعلان الثورة العربية الكبرى ، ودخول الجيش العربي دمشق ، عين رضا الركابي حاكماً عسكرياً للمنطقة الشرقية . عندما أعلن المؤتمر السوري استقلال سورية في الثامن من اذار/مارس 1920 وتسلم زمام الحكم الأمير فيصل بن الحسين ، ونودي به ملكاً على سورية ، عهد إليه بتشكيل أول وزارة عربية ، فتسلم الركابي زمام الأمور ، وشكل الوزارة ، ولقب بالحاكم العسكري . بعد معركة ميسلون غير المتكافئة ، ودخول القوات الفرنسية إلى دمشق ، وانتهاء العهد الفيصلي ، رحل رضا الركابي إلى مصر . وانتقل منها إلى الحجاز . وهناك كلفه الشريف حسين بالذهاب إلى الأردن ، لمساعدة ولده الأمير عبد الله بتأسيس وإدارة دولة شرقي الأردن .
رضا الركابي في الأردن
عهد في عمان إلى الركابي في الثاني عشر من آذار 1922 الحكومة الأردنية الأولى . وعمل على وضع القوانين والأنظمة المناسبة للدولة الأردنية الجديدة ، ولاسيما في نطاق الأنظمة المالية والجهاز الإداري . وفي الثالث من تشرين الأول 1922 دعاه الأمير عبد الله إلى مرافقته في رحلة إلى لندن ، لعقد معاهدة بين الأردن وبريطانيا ، وبحث الشؤون العربية هناك .
ومكث الركابي مع الأمير عبد الله بعض الوقت. ثم غادر الأمير لندن واستبقى رئيس وزرائه للاتفاق مع وزارة المستعمرات البريطانية على الشكل النهائي لحكومة الأردن . وقد وفق رضا الركابي بالحصول على موافقة بريطانيا على استقلال المنطقة استقلالاً نيابياً ، على أن لا يشملها وعد بلفور المشؤوم بإنشاء الدولة الصهيونية على الأرض الفلسطينية. عاد الركابي بعدها إلى الأردن . ثم نشأ بين الأمير عبد الله وبينه خلاف حول بنود هذا الاتفاق ، أدى إلى تقديم استقالته من رئاسة الوزراء .
وفي أوائل عام 1924 دعي رضا الركابي ثانية إلى تشكيل الوزارة في الأردن . فاستجاب لهذه الدعوة ، وشكل الوزارة ثانية . وظل في منصبه هذا إلى حزيران من عام 1936 ، حيث استقال ، وانتقل للإقامة بين حيفا والقدس طوال سنتين ولصف السنة . وكان الركابي يوم شكل وزارته ، قد أعلن في برنامجه الوزاري ، العمل بالصدق والإخلاص في القول والعمل ، وتوزيع العدالة بين جميع أفراد الشعب ، والمراعاة التامة لشؤون الاقتصاد ، والاعتماد على الكفاءات في التوظيف ، وقمع بذور الفساد ، وكل ما يسيء إلى السمعة . ودعا إلى التعاضد والتكاتف في جميع أمور الإصلاح ، وصيانة المنطقة من الأحوال المخلة بالأمن . وكان الركابي وهو رئيس للوزراء في الأردن ، يدعم الثورة السورية بكل إمكاناته سراً ، ويذكي روح المقاومة بين صفوف الثوار . ومن أجل هذا ، لم يستطع عقب استقالته من رئاسة الوزارة العودة إلى أرض الوطن ، بل أثر الإقامة في فلسطين ، إلى أن انتهت الثورة ، وصدر العفو العام على كل من شارك بالثورة . وكان خلال إقامته في الأرض الفلسطينية ، يعيش عيش الكفاف ، بسبب فقره وضيق ذات يده . بعد عودته إلى دمشق ، ووفاة الملك الهاشمي فيصل الأول ، اعتزل الرجل ، النزيه ، المستقيم ، العمل السياسي ولزم بيته ، وانقطع عن الناس .
رحل رضا الركابي إلى جوار ربه ، في يوم الاثنين الخامس والعشرين من أيار عام 1942 ، بعد أن عانى من المرض طويلا ، وأصيب بالشلل .
noeeleesa- عدد الرسائل : 404
السٌّمعَة : 0
نقاط : 16226
تاريخ التسجيل : 11/02/2009
مواضيع مماثلة
» هل هناك مخطط ( لربيع عربي ) في الاردن ؟
» فلسطين تطالب بتحرك عربي وإسلامي عاجل لإنقاذ القدس
» لنقف صفا واحدا لدحر نموذج الجحيم العربي القذر ومنعه من التغلغل في اي قطر عربي اخر .
» فلسطين تطالب بتحرك عربي وإسلامي عاجل لإنقاذ القدس
» لنقف صفا واحدا لدحر نموذج الجحيم العربي القذر ومنعه من التغلغل في اي قطر عربي اخر .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يونيو 02, 2017 4:14 pm من طرف noeeleesa
» 22 ماده سامه في منازلكم ...؟؟؟؟
الثلاثاء مايو 23, 2017 2:42 am من طرف noeeleesa
» فستق العبيد - الفول السوداني
الأحد مايو 14, 2017 10:04 am من طرف noeeleesa
» حلف الناتو الشيطان الملعون
السبت فبراير 18, 2017 6:59 am من طرف noeeleesa
» حلف الناتو الشيطان الملعون
السبت فبراير 18, 2017 6:56 am من طرف noeeleesa
» العلمانية العلاج الوحيد لامن واستقرار الامم والشعوب
الخميس يناير 26, 2017 6:53 pm من طرف noeeleesa
» تعرف على أنواع الصوص المختلفة وتاريخها
الخميس ديسمبر 08, 2016 12:45 am من طرف noeeleesa
» تقضي على السعال، وتزيل أثار البرد العام.
الإثنين أكتوبر 24, 2016 7:12 pm من طرف noeeleesa
» نباتات عامة
الجمعة أكتوبر 21, 2016 9:31 am من طرف noeeleesa