جريدة البلد
مرحبا في هذا المنتدى وعلى الرحب والسعة
تمتع معنا بالمواد المطروحة هنا ولاتبخل في الطرح والمشاركة الفعالة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جريدة البلد
مرحبا في هذا المنتدى وعلى الرحب والسعة
تمتع معنا بالمواد المطروحة هنا ولاتبخل في الطرح والمشاركة الفعالة
جريدة البلد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مواضع الحجامة الخاصة بكل مرض
الجمل .. مصنع حيوى ! Emptyالجمعة يونيو 02, 2017 4:14 pm من طرف noeeleesa

» 22 ماده سامه في منازلكم ...؟؟؟؟
الجمل .. مصنع حيوى ! Emptyالثلاثاء مايو 23, 2017 2:42 am من طرف noeeleesa

» فستق العبيد - الفول السوداني
الجمل .. مصنع حيوى ! Emptyالأحد مايو 14, 2017 10:04 am من طرف noeeleesa

» حلف الناتو الشيطان الملعون
الجمل .. مصنع حيوى ! Emptyالسبت فبراير 18, 2017 6:59 am من طرف noeeleesa

» حلف الناتو الشيطان الملعون
الجمل .. مصنع حيوى ! Emptyالسبت فبراير 18, 2017 6:56 am من طرف noeeleesa

» العلمانية العلاج الوحيد لامن واستقرار الامم والشعوب
الجمل .. مصنع حيوى ! Emptyالخميس يناير 26, 2017 6:53 pm من طرف noeeleesa

» تعرف على أنواع الصوص المختلفة وتاريخها
الجمل .. مصنع حيوى ! Emptyالخميس ديسمبر 08, 2016 12:45 am من طرف noeeleesa

» تقضي على السعال، وتزيل أثار البرد العام.
الجمل .. مصنع حيوى ! Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2016 7:12 pm من طرف noeeleesa

» نباتات عامة
الجمل .. مصنع حيوى ! Emptyالجمعة أكتوبر 21, 2016 9:31 am من طرف noeeleesa

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

الجمل .. مصنع حيوى !

اذهب الى الأسفل

الجمل .. مصنع حيوى ! Empty الجمل .. مصنع حيوى !

مُساهمة من طرف noeeleesa الجمعة مايو 24, 2013 8:00 pm

الجمل .. مصنع حيوى
!



الجمل .. مصنع حيوى ! Camel

اكتشاف قد يعالج كل الأمراض من قشر الرأس إلى
السرطان
هل يمكن أن تصدق أن الجمال أو النوق
تعتبر مصانع حيوية لتخليق المضادات الحيوية التى تعالج عدة أمراض
،
بينها بعض الأمراض المزمنة مثل
السرطان ؟!

هذا ما
أثبتته مجموعة من الدراسات الحديثة ، التى قام بها فريق من الباحثين فى جامعة
بروكسيل فى بلجيكا .

بدأ الأمر مصادفة ، ففى ثمانينات القرن الماضى ، طلب
اثنان من الباحثين المتدربين لقاء رايموند هامرز ، الباحث المتخصص فى علم المناعة
.

اشتكى الطالبان من أن الفصل
الدراسى العملى الذى يدرسانه ممل ، وسألاه إذا كان بإمكانه أن يجد لهما شيئا أكثر
ابتكارا ليعملا على بحثه .

فى تلك
اللحظة تذكر هامرز أن لديه نصف لتر من دماء الجمال محفوظة فى الثلاجة ، وبالرغم من
أنها كانت مخصصة لأبحاث لها علاقة بظواهر متعلقة بمتاعب النوم ، لكنه قال : " لنرى
إذا ما كان بالإمكان استخلاص الأجسام المضادة من دم الجمل "
.

وقد كانت النتيجة مدهشة ، فقد
أظهرت نتائج تحليل مضادات الأجسام فى عينة الدم ، أنه بالإضافة إلى المستوى
المتعارف عليه مما هو موجود فى دماء كل الفقاريات الأخرى .

فى غضون أيام انقلب مجرى الأمور تماما ، فما بدأ كمشروع
عملى للطلبة تحول إلى خط بحثى رئيسى يشرف عليه هامرز مع فريق كامل من الباحثين
.

كان الافتراض الأول الذى افترضه
الفريق أن هذه الأجسام الجديدة ليست سوى بروتينات دقيقة انشطرت من الأجسام المضادة
، و أنها فى النهاية تماثل التركيب التقليدى للأجسام المضادة . لكن عينات دماء جمال
جلبت من كينيا أثبتت احتواءها أيضا على نفس مضادات الأجسام الجديدة
.

لم يستطع الفريق أن يصدق ،
واستمر الأمر عامين كاملين للتحقق من المسألة لأنها كانت تمثل كشفا جديدا وغير
متوقع . فقد توسع الفريق فى بحث فصائل الجمال المختلفة ، وتبين أنها جميعا ، وبينها
حيوان اللاما الذى ينتمى للفصيلة نفسها ، تتمتع بالخاصية نفسها
.

مع تطور البحث ، توصل هامرز إلى
أن ما يعطى الخصوصية للأجسام المناعية الجميلة ليس صغر حجمها مقارنة بالأجسام
المناعية التقليدية ، بل أن جوهر تكوينها – الجزء الحيوى الذى يرتبط بالبروتينات
الأخرى – تعمل بكفاءة عالية من ذاتها . مما يعنى أنه بالإمكان إنتاج بروتينات صغيرة
الحجم عن الشائع ، بإمكانها أن تؤدى نفس الدور الذى تلعبه الأجسام المضادة ، بل وما
لا تستطيع تلك الأجسام أن تفعله .

استمرت الأبحاث على مدى عقدين ، فى محاولة لإجابة السؤال عن أسباب وجود هذه
الأجسام المضادة فى دماء الجمال وكيفية تكونها . والآن أصبح من المتوقع إعلان
النتائج النهائية لما سيعرف بنظرية العلاج بالجسيمات المضادة "
Nanobody- ****d therapy " . فى القريب العاجل
.



الفرق بين الأجسام المضادة ،
والجسيمات المضادة :

فالفرق بين
الأجسام المضادة
antibodies ، والجسيمات
المضادة
nanobodies كبير ؛ ومنها أن الجسيمات المضادة بإمكانها
أن تصل إلى أجزاء من الجسم ، أو من الجزيئات .. قد لا تتمكن الأجسام المضادة من
الوصول إليها . وبالتالى فهى من الممكن أن ترتبط بالسموم أو الجزيئات بسهولة ، كما
أنها أقوى و أصلب من الأجسام المضادة لذلك فهى يمكن أن تبتلع فى علاجات أمراض
الجهاز الهضمى من دون أن تتعرض للهضم .

وبسبب تركيبها الدقيق فهى أسهل وأقل تكلفة من حيث إمكان إضافتها لبعض
المنتجات مثل شامبو الشعر المضاد للقشرة ، كما يمكن أن يتم هندستها فى النباتات
للحصول على أى نتيجة ؛ سواء التأثير فى عمل الخلايا الداخلية للنباتات أو فى نشاط
الأيض .

بهذا التركيب الدقيق ،
كما يرى عدد من الباحثين ، تصلح هذه الجسيمات لأن تكون الأداة النموذجية لابتكار
معامل الكيمياء الدقيقة ، المختصة ببحث تفاعلات الذرات بالغة الصغر
.

والمعروف أن البروتينات
الموجودة فى الأجسام المضادة التقليدية تأخذ شكل حرف
Y ، حيث يكون فيها تركيب الذيل مستقرا ، بينما الطرفان
قابلان للتغير بشكل كبير ، لكى تسمح لمختلف الأجسام المضادة أن تلتصق بالأهداف
المختلفة .

على سبيل المثال ، إذا
قام "فيروس" جديد يغزو أجسادنا ، فإن جهاز المناعة يقوم بتوليد أجسام مضادة مهيأة
للالتصاق بهذا الفيروس ، للمساعدة فى القضاء عليه .

الجمل .. مصنع حيوى ! ANTIBODY

[b]صورة توضيحية لتركيب الجسم
المضاد


[size=21]مرحلة التصنيع :
وعودة إلى منتصف السبعينيات ،
عندما عمل العلماء ، للمرة الأولى ، على تصنيع مضادات أجسام ، كان ذلك مثيرا إلى حد
كبير ، فقد بدا آنذاك أن الفكرة تقترح علاج عدد لا نهائى من الأمراض ، تبدأ من
الأوبئة المعدية ، ووصولا لأمراض السرطان .

فقد كانت الأدوية التقليدية قبل ذلك تتضمن عددا كبيرا من الآثار
الجانبية ، أما مع ظهور الأجسام المضادة فإن الاهتمام بفكرة التسمم قل ، لأن الجسم
يفرزها من الأساس . ومع ذلك كانت هناك بعض السلبيات الخاصة بالأجسام المضادة ؛ فهى
كبيرة الحجم ، بحيث يصعب امتصاصها عبر القناة الهضمية ، وبالتالى كانت تحقن فى
الجسم بدلا من ابتلاعها .

احتاج
الأمر إلى نحو عقدين لتطوير صناعة تخليق الأجسام المضادة بحيث تكون أكثر فاعلية
وكفاءة ، وهناك العديد من الأدوية التى تستخدم الآن ، إضافة إلى عدد آخر من
المركبات الجديدة التى أجيزت وجار تخليقها فى الوقت الراهن
.

على الرغم من ذلك تظل عملية
الاستمرار والتجديد فى تخليق الأجسام المضادة عملية صعبة ومكلفة ، بسبب كبر حجمها
من جهة ، ولأن تخليقها لابد أن يتم باستخدام خلايا من الثدييات بشكل عام . و
بالتالى فالحل يعتمد على إمكان إنتاج بروتينات دقيقة ، صغيرة الحجم ، لكنها قادرة
على أن تؤدى نفس الدور الذى تلعبه الأجسام المضادة .

عندما بدأ التفكير فى هذه الفكرة كان السؤال هو : لماذا
لا يمكن التقاط أو استخلاص الطرفين المتغيرين فى الأجسام المضادة و استخدامها فى
تخليق أجسام مضادة أحادية التركيب ؟

هذه ما طرحه جورج وينتر الباحث فى " مختبر مجمع البحوث الطبية
البريطانى " المختص فى بحوث الجزيئات ، فى كامبردج فى أواخر الثمانينيات من القرن
الماضى .

فى محاولة تحقيق الإجابة
عن هذا السؤال ، قادت الأبحاث إلى الفكرة الأولية لتخليق ما يعرف بالجسيم
المضاد
Nanobody .

كانت الخطوة الأولى فى معرض التحقق من الإجابة عن السؤال
هى حقن حيوان من فصيلة الجمال ، بفيروس معين ، وبعد أيام يتم أخذ عينه من دماء
الجمل وتحليل كريات الدم البيضاء فيها ، للتعرف على مضادات الأجسام التى أفرزتها
وتحليلها .

وللتعرف على إمكان عمل
الجسيمات المضادة بحقنها فى دم الإنسان كان لابد من إجراء بعض التعديلات عليها حتى
لا يتعامل معها الجسم باعتبارها جسما خارجيا ، ويبدأ الجهاز المناعى فى مقاومتها ،
لكن المشكلة لم تكن صعبة ؛ لأن تركيب هذه الجسيمات مماثل لتركيب الأجسام المضادة فى
جسم الإنسان .

من المتوقع أن تتم
استفادة كبيرة فى العديد من مجالات علاج الأمراض عند الانتهاء من إنتاج هذه
الجسيمات المضادة ، ليس للأمراض البشرية فقط ، بل حتى فى النباتات المهندسة
والخمائر . إضافة إلى خصوصية تركيبها التى تجعلها أكثر قدرة على التخزين لفترات
طويلة ، مما يسهل عملية انتقالها أيضا ، مقارنة بالأجسام المضادة التقليدية
.

أيضا يتوقع الباحثون الاستفادة
بالجسيمات المضادة فى إنتاج عدد من العقارات لعلاج بعض الأمراض التى تحتاج إلى
أدوية تعرف بتكلفتها العالية ، ومنها علاجات أمراض الجفاف ، الذى يعد أحد أشد
الأمراض فتكا بالأطفال فى الدول النامية ، و قد أجريت التجارب على الفئران لأجل
التحقق من هذه النتائج بالفعل ، وأثبتت فعالية كبيرة .

وهناك الآن اتجاه قوى لاستخدام الجسيمات المضادة فى علاج
بعض الأمراض المزمنة مثل " الزهايمر " ، لأنها يمكن أن تصل إلى مناطق لا تتمكن
الأجسام المضادة التقليدية من الوصول إليها ، مثل الإنزيمات ، و إلى التصدعات
الدقيقة جدا الموجودة على المستقبلات العصبية للفيروسات والبكتريا والأورام
المتبلدة .

لكن المشكلة الوحيدة
هى أن دورة مرور هذه الجسيمات فى الجسم سريعة جدا ، مقارنة بالأجسام المضادة
التقليدية التى تحافظ على وجودها فى الدورة الدموية لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع
.

الحل كما توصل له الباحثون هو
عمل مزج لوحدتين من الجسيمات المضادة معا ، بحيث يظل حجمها صغيرا لكنها تصبح أكثر
فعالية .

فما يتعلق بعلاج السرطان
فإن الجسيم المضاد يمكن أن يتصل بـ "الجزئ النشط " الذى يقتل الخلايا مثله مثل
السموم .

ففى عام 2004 ، تمكن
فريق البحث البلجيكى من إنتاج جسيم مضاد تمكن من الالتصاق بالعديد من التكوينات
الورمية ، ثم قاموا بتخليق نوع من البكتريا يمكنها أن تتحد بإنزيم يعرف باسم
"لاكتاماز" وباتحاد الجسيم بالبكتريا أمكن تحويل التركيبة العلاجية الأولية غير
الفعالة إلى مادة فعالة قاتلة للخلية . وأجريت التجارب على الحيوانات و أثبتت
فاعلية كبيرة . إذ استطاعت أن تقضى على أورام سرطانية مشابهة للأورام البشرية تعرضت
لها تلك الحيوانات .

وقد تم إنتاج
عدد من العقاقير التى تحتوى على الجسيمات المضادة بالفعل ، ومنها عقار مقاوم لجلطات
الدم ، و أثبتت عبر عدة سنوات من الاختيارات فعاليته ، وقلة آثاره الجانبية
المحتملة . وستنشر النتائج النهائية لهذا العقار مع نهاية العام كما أكد إدوين
موزيس ، مدير الشركة المنتجة للعقار
Ablynx .

وتعمل الشركة نفسها الآن
على تطوير عدد من العقارات لعلاج أمراض مزمنة مثل " الروماتويد " ، " والزهايمر "
.

ويؤكد المتخصصون فى هذا المجال
أن هذه الرؤى المستقبلية إذا أثبتت فعاليتها المتوقعة بشكل مؤكد فستغزو الأسواق فى
فترة قياسية .



المصدر : ملحق العربى العلمى .. العدد 38 - يوليو 2008
[/size][/b]

noeeleesa

عدد الرسائل : 404
السٌّمعَة : 0
نقاط : 16226
تاريخ التسجيل : 11/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى