جريدة البلد
مرحبا في هذا المنتدى وعلى الرحب والسعة
تمتع معنا بالمواد المطروحة هنا ولاتبخل في الطرح والمشاركة الفعالة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جريدة البلد
مرحبا في هذا المنتدى وعلى الرحب والسعة
تمتع معنا بالمواد المطروحة هنا ولاتبخل في الطرح والمشاركة الفعالة
جريدة البلد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مواضع الحجامة الخاصة بكل مرض
نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ Emptyالجمعة يونيو 02, 2017 4:14 pm من طرف noeeleesa

» 22 ماده سامه في منازلكم ...؟؟؟؟
نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ Emptyالثلاثاء مايو 23, 2017 2:42 am من طرف noeeleesa

» فستق العبيد - الفول السوداني
نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ Emptyالأحد مايو 14, 2017 10:04 am من طرف noeeleesa

» حلف الناتو الشيطان الملعون
نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ Emptyالسبت فبراير 18, 2017 6:59 am من طرف noeeleesa

» حلف الناتو الشيطان الملعون
نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ Emptyالسبت فبراير 18, 2017 6:56 am من طرف noeeleesa

» العلمانية العلاج الوحيد لامن واستقرار الامم والشعوب
نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ Emptyالخميس يناير 26, 2017 6:53 pm من طرف noeeleesa

» تعرف على أنواع الصوص المختلفة وتاريخها
نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ Emptyالخميس ديسمبر 08, 2016 12:45 am من طرف noeeleesa

» تقضي على السعال، وتزيل أثار البرد العام.
نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2016 7:12 pm من طرف noeeleesa

» نباتات عامة
نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ Emptyالجمعة أكتوبر 21, 2016 9:31 am من طرف noeeleesa

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ

اذهب الى الأسفل

نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ Empty نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ

مُساهمة من طرف noeeleesa الخميس يناير 26, 2012 9:01 pm

نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ


نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ

من يحكم حكومات العالم اليوم ؟؟؟
الم يخطر ببالك مثل هذا السؤال الا تعتقد ان الاحداث تجري بشكل سائب ومريب
الاتعتقد ان هناك ملتحفون بالظلام يقفون خلف الاسوار العالية بعيداَ عن اعين الجميع
يقررون ويناقشون وكأن منضدة الرمل امامهم يحركون العالم كما تحرك قطع المحاكاة من اجل تنفيذ أمراَ ما.
ان كل الثورات والفوضى العالمية قد نظمتها وستنظمها الحكومة السرية العالمية ،
لهذا نعتقد من الضروري دراستها بعناية
من غير اي اخطاء افتراضية خيالية من نسج خيال المتخيلون
انما نريد ان نستند في تحليلنا وبحثنا على الحقائق والاسس التاريخية وفق منهج البحث العلمي والاكاديمي.
ومما لاشك فيه وهو امر ثابت تأريخياَ انه خلال حقب التاريخ المتنوعه والمختلفه
كانت ولازالت هناك جمعيات سرية وكثير اَ ما تعرضت هذه الجمعيات لأفتضاح امرها
او اعتقال اعضائها وافرادها لكن هناك جمعيات ومجاميع هي التي تتحكم وتدير العالم
من خلال تأثيرها على مراكز القوة في العالم،
ومع اختلاف المؤرخين في تاريخ اليهود واصلهم
لكن من الثابت والمتفق عليه ان اليهودية دين مغلق في وجه اي معتنق جديد
والمباديء التي تحكم السلوك اليهودي "التلمود"سرية ولايجوز الاطلاع عليها لغير اليهودي
مما طور اليهودية من دين سماوي الى مايشبه "المنظمة السرية".
انها "مجموعة بلدربيرغ Bilderberg Group "أو مؤتمر بلدربيرغ أو نادي بلدربيرغ،
هو مؤتمر سنوي غير رسمي يحضره قرابة "130" من المدعوين،
معظمهم من أكبر رجالات السياسة والأعمال والبنوك نفوذاً في العالم،
ويتم الحديث في المؤتمر خلف جدار من السرية الشديدة حول العديد من المواضيع العالمية والاقتصادية والعسكرية والسياسية.
وقد تأسست المجموعة عام 1954م بمبادرة من عدد من أثرياء العالم ومن أصحاب النفوذ والسلطة.
ويعود اسم المجموعة إلى فندق "بلدربيغ "في قرية "أوستيربيك "بهولندا
حيث عقد فيه أول اجتماع للمجموعة عام 1954م. ويمثل الأوروبيون ثلثي أعضاء المجموعة
والبقية من الولايات المتحدة.
شارك في الاجتماع الأول" ٧٠ "شخصية، قدمت من "١٢ "دولة أروبية.
وهو عبارة عن حلقات دراسية دامت ثلاثة أيام، من ٢٩-٣٠ أيار/ مايو ١٩٥٤م،
بالقرب من مدينة ارنهيمArnhem "في هولندا" توزع الضيوف خلالها في فندقين قريبين،
إلا أن المناقشات جرت في المقر الرئيسي والذي أعطى اسمه للمجموعة، طُبعت الدعوات ،
على أوراق رسمية تحمل شعار "قصر سودييكSoestdijk "، جاء فيها :
"أثمن بحرارة مشاركتكم في المؤتمر الدولي، بدون صفة رسمية،
والذي سيعقد في هولندا في أواخر أيار/مايو.
يرغب المؤتمر في دراسة عدد من القضايا ذات الأهمية الكبرى للحضارة الغربية،
ويهدف إلى حفز التفاهم المتبادل وحسن النية من خلال التبادل الحر للآراء " .
وقعت الدعوات من قبل أمير هولندا،
بيرنهارد زور ليب بيسترفيلدBernhard Zur Lippe-Biesterfeld ،
مرفقة بعدة صفحات من المعلومات الإدارية حول مسائل التنقل والإقامة.
ونعلم ان المندوبين، على الأغلب، سيأتون من الولايات المتحدة و من "١١" دولة من أوروبا الغربية،
وبأن ستة حصص عمل مبرمجة، مدة كل واحدة منها ثلاث ساعات.
ونظرا لماضي الأمير "برنهارد "النازي "الذي كان قد خدم في (يجب حذفة رابط ممنوع)(يجب حذفة رابط ممنوع)(يجب حذفة رابط ممنوع)(يجب حذفة رابط ممنوع) الفرسان في القوات الخاصة (S.S.) حتى زواجه عام ١٩٣٧م من "الأميرة جولياناPrince Juliana" وفي سياق "الماكارثيةMccarthyism "من الواضح أن " القضايا ذات الأهمية الكبيرة للحضارة الغربية "
تدور حول الكفاح ضد الشيوعية.
عند الوصول، عمل رئيسي الجلسة على التخفيف من انطباع الضيوف :
وهما رجل الاعمال الأمريكي "جون س. كولمان John S.Coleman"
والوزير البلجيكي للشؤون الخارجية المنتهية ولايته "بول فان زيلاندPaul Van Zeeland ".
الأول ناشط في مجال الدفاع عن التجارة الحرة،
أما الثاني فمن أنصار مجموعة الدفاع الأوروبية. أخيرا،
و في نهاية المنصة نلاحظ "جوزيف ريتنغرJoseph Retinger "
كل هذا يشير إلى أن الملكيّتين الهولندية والبريطانية
قامتا برعاية هذا الاجتماع ماديا لدعم مجموعة الدفاع الأوروبية
والنموذج الاقتصادي لرأسمالية السوق الحرة
في مواجهة معاداة أمريكا والمعززة من قبل الشيوعيين والديغوليين.
ومع ذلك، هذه المظاهر خاداعة. فهي ليست حملة لمجموعة الدفاع الأوروبية،
وإنما لتعبئة النخبة من أجل الحرب الباردة.
وقد تم اختيار صاحب السمو الملكي الأمير برنارد للدعوة لهذا المؤتمر
نظرا لكونه القرين الأمير الأمر الذي يعطيه صفة الدولة دون مكانة رسمية.
انه يخفي الراعي الحقيقي :
منظمة حكومية دولية، تعمل على التلاعب بحكومات بعض الدول الأعضاء فيها.
لم يكن "جون س. كولمان" آنذاك رئيس غرفة التجارة في الولايات المتحدة،
لكنه أقدم على تأسيس لجنة المواطنين لسياسة وطنية للتجارة "
لجنة المواطنين من أجل سياسة تجارية وطنية CCNTP" ووفقا له،
فإن التجارة الحرة المطلقة، تعني،
نبذ جميع الرسوم الجمركية والسماح للدول المتحالفة مع الولايات المتحدة بزيادة ثرواتهم المالية بغية تمويل مجموعة الدفاع الأوروبية "
وهذا يعني إعادة تسليح ألمانيا ودمج قوتها العسكرية المحتملة داخل منظمة حلف شمال الأطلسي" ومع ذلك
توضح الوثائق ان "لجنة المواطنين لسياسة تجارية وطنية - CCNTP" لا تملك من صفة المواطنة إلا الاسم. في الواقع هي مبادرة من "تشارلز د. جاكسونCharles D.Jackson "،
مستشار الحرب النفسية في البيت الأبيض.
ويقود العملية بشكل موازٍ "وليام دونوفانWilliam J.Donovan "،
القائد السابق للـ "OSS" (قسم الاستخبارات الامريكية خلال الحرب)
والذي أصبح منذ الان مسؤولا عن بناء الفرع الأمريكي لجهاز المخابرات الجديد لحلف الناتو، غلاديوGladio " "بول فان زيلاند Paul Van Zeeland " ليس فقط مروج لمجموعة الدفاع الأوروبية،
ولكنه أيضا سياسي ذو خبرة كبيرة. في حرب التحرير،
ترأس الرابطة المستقلة للتعاون الأوروبي "LICE" الذي يهدف إلى إنشاء اتحاد جمركي ونقدي،
وقد أنشئت هذه المنظمة من قِبل "جوزيف ريتنغر"،السابق ذكره.
وعلى وجه الدقة، فإن "ريتنغر" الذي يعمل أمينا لمؤتمر بيلدربيرغ،
خدم خلال الحرب في جهاز المخابرات الإنكليزية "SOE""
للجنرال "كولن غيبنزGeneral Colin Gubbins ".
مغامر بولندي، وجد "ريتنغر "نفسه مستشارا" لحكومة سيكورسكيSikorski Government "
في المنفى في المملكة المتحدة.
وفي لندن، قام بتنشيط عالم الحكومات الصغير في المنفى
وبالتالي امتلاكه لأفضل دفتر عناوين في أوروبا المحررة.
وقد ترك صديقه "السير غيبنز" رسميا الخدمة في المخابرات الانكليزية التي تم حلّها.
وأدار شركة صغيرة من السجاد والمنسوجات ، استخدمها بمثابة "غطاء ".
في الحقيقة، جنبا إلى جنب مع نظيره "دونوفان"،
أصبح مسؤولا عن إنشاء الفرع الإنجليزي من" غلاديو".
وشارك في جميع الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر
بيلدربيرغ وكان حاضرا بين الضيوف،
جالسا بجوار "تشارلز د. جاكسون Charles D.Jackson ".
ودون علم المشاركين، فإن الاستخبارات السرية لحلف شمال الأطلسي، هي القوة السلطوية المضيفة. وتستخدم" برنهارد وكولمان "و"فان زيلاند" كواجهات.
حتى وإن لم يُعجب ذلك الصحفيين الخياليين
الذي اعتقدوا الإحاطة بمجموعة بيلدربرغ على أنها تريد خلق حكومة خفيّة عالمية،
فإن هذا النادي المؤلف من شخصيات مؤثرة ليس إلا أداة ضغط
يستخدمها حلف شمال الأطلسي لترويج مصالحه.
إن الأمر لهو أكثر جدية وأكثر خطورة،
لأن منظمة حلف شمال الأطلسي تطمح لأن تصبح حكومة سرية عالمية
تضمن استدامة الوضع الراهن الدولي وعلى بسط نفوذ الولايات المتحدة.
وعلاوة على ذلك، فإن تأمين حماية كل الاجتماعات اللاحقة لم تتكفل بها شرطة البلد المضيف،
ولكنها كانت مؤمنة من قِبل جنود من التحالف.
ومن بين المتحدثين العشرة المسجلين، هناك رئيسي وزراء سابقين "
غي موليه، فرنسا و ألسيد دي غاسبيري، إيطاليا"،
وثلاثة مسؤولين من "خطة مارشال"، "
صقر الحرب الباردة The Cold War Hawk""
بول نيتزهPaul H.Nitze "، وبالأخص الممول النافذ "ديفيد روكفلر".
ووفقا للوثائق التحضيرية، حوالي عشرين مشاركا حصريا كانوا على اطلاع بالأمور السرية.
يعرفون تفاصيل تكثر أو تقلّ، عن هوية الذين يمسكون بالخيوط والذين صاغوا مسبقا مداخلاتهم.
وقد عُدلت ادق التفاصيل ولم يترك لأي عنصر من العناصر للارتجال.
وعلى العكس، المشاركين الخمسين المتبقين لا يعرفون شيئا عما يُحاك.
يتم اختيارهم للتأثير على حكوماتهم وعلى الرأي العام في بلدانهم.
ويتم تنظيم الحلقات الدراسية لإقناعهم ودفعهم للالتزام بنشر الرسائل التي يُراد لها الانتشار.
المداخلات لا تعالج المشاكل الدولية الرئيسية،
ولكنها تحلل الاستراتيجية الايديولوجية السوفياتية المفترضة وتحدد كيفية التصدي لها في " العالم الحر ".
المداخلات الأولى قامت بتقييم الخطر الشيوعي. "
الشيوعيين الواعيين " هم الأفراد الذين يعتزمون وضع بلدهم في خدمة الاتحاد السوفييتي
لفرض نظام جمعي على العالم. يتوجب محاربتهم.
إلا أن هذا الصراع صعب لأن هؤلاء " الشيوعيين الواعيين " جزء لا يتجزأ من شعب أوروبا،
منخرطين في كتلة الناخبين الشيوعيين،
من الذين يجهلون خططهم الشريرة، ويتبعونهم على أمل تحسين ظروف حياتهم الاجتماعية.
تدريجيا، أصبح الخطاب متشددا. و يجب على " العالم الحر " مواجهة " المؤامرة الشيوعية العالمية "،
ليس فقط بشكل عام، ولكن من خلال الرد أيضا على أسئلة محددة
تتعلق بالاستثمارات الأمريكية في أوروبا أو المتعلقة بإنهاء الاستعمار.
وفي الختام، تقدم المتحدثون إلى معالجة المشكلة الرئيسية، مؤكدين - في أن السوفييات،
يستغلون لمصلحتهم- : لأسباب ثقافية وتاريخية، فإن المسؤولين السياسيين " للعالم الحرّ "
يستخدمون مبررات تختلف عنها في الولايات المتحدة وفي أوروبا،
مبررات قد تتضارب مع بعضها البعض في بعض الأحيان.
الحالة الأكثر دلالة هي عمليات التطهير التي نظمها السيناتور مكارثي في الولايات المتحدة.
إنها ضرورية لإنقاذ الديمقراطية،
ولكن الطريقة التي استُخدمت لذلك اعتُبرت في أوروبا شكلا من أشكال الاستبداد.
الرسالة النهائية، هي أنه لا مفاوضات دبلوماسية،
وأن أي تنازل غير ممكن مع " الشياطين الحمر ".
بأنه يجب منع الشيوعيين بأي ثمن من لعب دور في أوروبا الغربية، لذلك يتوجب استخدام المكر :
فكما أننا لا نستطيع القبض أو إطلاق النار عليهم، يجب السيطرة عليهم بصمت،
دون أن يشعر بذلك ناخبيهم. باختصار، إن الإيديولوجية التي تم تطويرها،
هي إيديولوجية حلف شمال الأطلسي و "غلاديو". ولم يتم الحديث مطلقا عن تزيور الانتخابات،
ولا عن عمليات الاغتيال بفتور، إلا أن جميع المشاركين اتفقوا على أنه لإنقاذ " العالم الحر »،
يجب وضع الحرية بين قوسين.
على الرغم أن مشروع مجموعة الدفاع الأوروبية المقترح فشل بعد ثلاثة أشهر
تحت ضربات النواب الشيوعيين و " المتطرفين الوطنيين -الديغوليين " في مجلس النواب الفرنسي،
إلا أن المؤتمر اعتُبر ناجحا. وعلى الرغم من المظاهر الخارجية،
لم يكن الهدف منه دعم إنشاء اتحاد الدفاع الأوروبي أو اتخاذ أية قرارات سياسة معينة،
بل الهدف كان نشر أيديولوجية في أوساط الطبقة الحاكمة،
ومن خلالها في المجتمع أجمع. وبموضوعية،
كان الأوروبيون الغربيون على جهل بالحريات الممنوعة عنهم،
وعلى اطلاع أكبر عن حجب الحريات على سكان أوروبا الشرقية.
عقد المؤتمر الثاني للمجموعة في فرنسا، من ١٨ إلى ٢٠ آذار/مارس ١٩٥٥م.
في "باربيزونBarbizon "تدريجيا، استلزمت فكرة تنظيم المؤتمرات بشكل سنوي خلق أمانة دائمة لها. انسحب الأمير" بيرنهارد "بعد فضيحة استغلاله لنفوذه "
فضيحة لوكهيد مارتنLockheed Martin Scandal".
فتنازل عن الرئاسة لرئيس الوزراء البريطاني السابق "
دوغلاس هومDouglas Home" (١٩٧٧-1980)، ومن ثم إلى المستشارالسابق والرئيس الألماني "والتر شيل Walter Scheel (١٩٨٦-٩٨)"،
ثم المحافظ السابق لبنك انجلترا "اريك رولEric Roll " (١٩٨٦-١٩٨٩)،
ثم الامين العام السابق للحلف" بيتر كارينغتونPeter Carington " (١٩٩٠-١٩٩٨)،
وأخيرا لنائب الرئيس السابق للجنة "اتيان دافينيونEtienne Davignon " الأوروبية (منذ ١٩٩٩). لسنوات عديدة، كان يساعد رئيس مجموعة بيلدربيرغ اثنين من الأمناء العامين،
واحد لأوروبا وكندا الولايات التابعة) والثاني للولايات المتحدة "المهيمنة"،
ومع ذلك، لا يوجد إلا أمين عام واحد منذ عام ١٩٩٩م. من سنة إلى أخرى،
لم يعد للنقاش لزوم للغاية،
ولهذا كان يتم تغيير الضيوف مع وجود
نواة صلبة دائمة تقوم بإعداد الندوة مسبقا،
ووافدين جدد من المتلقنين لكلام "الأطلسي " للحقبة المعنية ،
حاليا تجمع الحلقات الدراسية السنوية أكثر من" 120" مشاركا،
بمن فيهم الثلث الذي يشكل النواة الصلبة للمجموعة.
تم اختيارهم من قبل التحالف استنادا إلى أهمية علاقاتهم ونفوذهم وقدرتهم على التأثير،
بغض النظر عن مناصبهم في المجتمع. وبالتالي،
ويبقون أعضاء أساسيين في النواة الصلبة حتى عند تغييرهم العمل.
فيما يلي قائمة بأسماء النواة الصلبة، تضم أعضاء المجس الإداري،
والتي تعمل كواجهة للضيوف الجُدد، وأعضاء أقل وضوحا "مخفيين" كي لا يخشاها القادمين الجدد.
في السنوات الأخيرة، ازداد عدد المواضيع التي نوقشت في الحلقات الدراسية السنوية وفقا للأحداث الدولية. ولكن هذا لا ينبئنا بشيء، لأنه لم يكن لهذه النقاشات أي هدف في حد ذاتها،
هي مجرد مبررات لتمرير رسائل. وللأسف لم نتمكن من الوصول إلى الوثائق التحضيرية الأخيرة، التي يحاول الحلف جاهدا نشرها من خلال قادة الرأي وأصحاب النفوذ.
وقد أدت سمعة مجموعة بيلدربيرغ ببعض الكتاب بإعطائها قدرة التعيين.
إن هذا غباء، كما أنه يطمس الصنّاع الحقيقيين الذين يمسكون بزمام الخيوط والمتواجدين
في داخل الحلف الأطلسي. على سبيل المثال،
قيل خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة، بأن "باراك أوباما "و"هيلاري كلينتون"
قد اختفيا ليوم واحد، في ٦ حزيران/ يونيو ٢٠٠٨م، للتفاوض بعيدا عن الأعين،
لإنهاء حالة التنافس بينهما. في الحقيقة أنهما ذهبا إلى الحلقات الدراسية السنوية لمجموعة بيلدربيرغ،
في شانتيلي "بفرجينيا، الولايات المتحدة".
وفي اليوم التالي، أعلنت السيدة كلينتون تنحيها من السباق.
ولقد استنتج بعض الكتاب ان قرارها هذا تم اتخاذه خلال اجتماع بيلدربيرغ.
هذا ليس منطقيا، لأن القرار كان مؤكدا منذ ثلاثة أيام،
نظرا لعدد الأصوات المساندة لعضو مجلس الشيوخ "باراك أوباما "
في لجنة ترشيح الحزب الديمقراطي. ،
ما حدث آنذاك هو شيء آخر إذ خلص باراك أوباما وهيلاري كلينتون الى اتفاق مالي وسياسي.
فأنقذ السناتور أوباما أموال منافسته وعرض عليها وظيفة في ادارته "
رفضت السيدة كلينتون منصب نائب الرئيس واختارت وزارة الخارجية"
في مقابل الحصول على دعمها الفعّال خلال الحملة الانتخابية ضد "ماكين" ،
ثم أُدخل الزعيمين بواسطة جيمس جونسون للمشاركة في مؤتمر بيلدربيرغ،
حيث أكدا للمشاركين على أن انهما سيعملان معا. منذ فترة طويلة،
كان باراك أوباما مرشح حلف الناتو.
عمل أوباما وعائلته دائما لوكالة المخابرات المركزية والبنتاغون.
وعلاوة على ذلك، قدم العرش الملكي لانكلترا
التمويل الأولي لحملته الانتخابية عبر رجل الاعمال "نظمي اوجي".
وبتقديم السناتور الأسود إلى مجموعة بيلدربيرغ،
قام حلف شمال الأطلسي بتنظيم العلاقات الدولية العامة للرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وبالمثل، نقلت الأنباء بأن مجموعة بيلدربيرغ نظمت عشاءا مرتجلا،
خارج إطار الحلقات الدراسية، في ١٤تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٠٩م،
في قصر "فال دو دوشاس"، تعود ملكيته لملك بلجيكا.
ألقى خلاله رئيس الوزراء البلجيكي السابق "هيرمان فان رومبوي" هيرمان كلمةً.
وفي وقت لاحق بعد خمسة أيام تم انتخابه رئيسا للمجلس الأوروبي.
ومرة أخرى، استنتج بعض الكتاب خطأً أن مجموعة بيلدربيرغ كانت "صانعة الملوك ".
في الواقع، أنه لا يمكن اختيار رئيس الاتحاد الأوروبي من خارج دائرة منظمة حلف الشمال الأطلسي،
لأنه - ولنتذكّر - بأن الاتحاد الأوروبي منحدر من بنود سرية لخطة مارشال.
وينبغي أن يُصادَق على هذا الاختيار من قِبل الدول الأعضاء.
هذا النوع من القرارات يتطلب مفاوضات طويلة ولا يمكن اتخاذه أثناء مأدبة عشاء مع الأصدقاء.
دعت مجموعة بيلدربيرغ برئاسة "اتيان دافينيون" لهذا العشاء الاستثنائي من أجل تقديم
"فان رومبوي"
على حلفائها التابعين لها.
وكان ذلك ضروريا لأن الشخصية الأولى التي ستشغل مهامها الجديدة كرئيس للاتحاد الأوروبي
لم يكن معروفا تماما خارج بلاده.
خلال وجبة العشاء، أوجز السيد" فان رومبوي"
برنامجه لإنشاء ضريبة أوروبية لتمويل مؤسسات الاتحاد مباشرة دون المرور عبر الدول الأعضاء.
وبقي على" البيلدربير"غرسين الأعضاء أن يعلنوا أينما استطاعوا ،
أنهم يعرفون "هيرمان فون رومبوي" ويشهدون على صفاته الحسنة لرئاسة الاتحاد.
في الحقيقة، إن مجموعة بيلدربيرغ ليست رومانسية كما أراد أن يصوّرها لنا بعض الكتاب المشهورين.
إن انتشار القوات العسكرية الخارقة لضمان سيادة الأمن،
غرضها ليس الحماية بقدر ما هو إذهال أولئك المشاكون فيها.
إنها لا تظهر قوتها، ولكنها تظهر وتؤكد بأن السلطة الحقيقية الوحيدة في الغرب هي حلف الشمال الاطلسي. لهم حرية دعمها و تدعمهم بدورها، أو محاربتها وبالتالي تسحقهم بدورها بلا هوادة.
من ناحية أخرى، وعلى الرغم من أن مجموعة بيلدربيرغ كانت قد طورت في بداياتها لهجة مناهضة للشيوعية، إلا أنها لم تكن موجهة ضد الاتحاد السوفياتي،
ولا يتم توجيهها في الوقت الحالي ضد روسيا.
إنها تتبع استراتيجية التحالف الذي لا يشكل اتفاقا ضد موسكو،
ولكن للدفاع عن - و ربما امتدادا- لمنطقة نفوذ واشنطن. في بداية إنشائه،
كان حلف شمال الاطلسي يأمل في دمج الاتحاد السوفياتي،
الأمر الذي كان بالإمكان اعتباره بمثابة التزام من جانب موسكو
على عدم اعتراضه على تقسيم العالم الناتج عن مؤتمر بوستدام ويالطا. ومؤخرا،
رحب التحالف بالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في قمة لشبونة،
واقتُرح عليه إنضمام روسيا له.
لم يكن له حينها ثمة تبعية، فقط الاعتراف بالنظام العالمي الجديد،
الذي سارت كل أوروبا الوسطى والشرقية من خلاله في مدار الولايات المتحدة.
إن إنضمام روسيا إلى هذه المجموعة بطريقة أو بأخرى ستعادل معاهدة سلام :
ستعترف موسكو بهزيمتها في الحرب الباردة وبالتقسيم الجديد للعالم. في هذه الحالة،
ستتمكن مجموعة بيلدربيرغ دعوة شخصيات روسية إلى اجتماعاتها السنوية.
لن يُطلب من تلك الشخصيات التأثير على الرأي العام في روسيا لأمركتها،
ولكن لاقناع روسيا بالتخلي التام عن أحلام العظمة الماضية.
ويقسم أعضاء المجموعة "قسم السرية".
ولم يستطع أحد حتى الآن كسر حاجز هذه السرية
بسبب بعدها عن الأضواء ومنع وسائل الإعلام من الاقتراب منها.
كما لم يستطع أحد أن ينتزع لنفسه عضوية بلدربيرغ رغم مرور أكثر من 50 عاما على إنشائها.
ففي العادة تقوم لجنة التسيير الداخلية للمجموعة باختيار الأعضاء الجدد.
ولم تتغير مؤهلات الأعضاء في أكثر من خمسة عقود استمرت فيها الاجتماعات البالغة السرية.
وبشكل عام يؤمن الأعضاء ب "نظرية فابيانFabian Theory " الاشتراكية التي تطالب بـ"السيطرة الديمقراطية على جميع أنشطة المجتمع".
وترى النظرية أن أفضل سيطرة على الإنسان هي عبر "الحكومة العالمية"،
وهي نظرية يشترك فيها "فابيان "مع الشيوعية،
في السنوات الأخيرة، ازداد عدد المواضيع التي نوقشت في الحلقات الدراسية السنوية
وفقا للأحداث الدولية، ولكن هذا لا ينبئنا بشيء، لأنه لم يكن لهذه النقاشات أي هدف في حد ذاتها،
هي مجرد مبررات لتمرير رسائل التي يحاول الحلف جاهدا نشرها
من خلال قادة الرأي وأصحاب النفوذ. وقد أدت سمعة مجموعة بيلدربيرغ ببعض الكتاب بإعطائها قدرة التعيين. إن هذا غباء، كما أنه يطمس الصنّاع الحقيقيين الذين يمسكون بزمام الخيوط والمتواجدين في داخل الحلف الأطلسي.
لهذه المنظمة جهاز قيادي يسمى "النواة الصلبه الخفيةHard Core Hidden " ولهذا الجهاز اعضاء وهنا مربط الفرس كما يقال فهؤلاء الاعضاء هم في الحقيقة قادة كبار في دولهم مثل "كارل بيلتCarl Bildt" رئيس وزراء السويد ،"اوسكار برونرOscar Bronner"الرئيس التنفيذي لشركة دير ستاندارد النمساوية6،"ثيموني كولينزTimothy C.Collins" مدير صندوق الاستثمار ريبلورد ،"جون ايلكانJohn Elkann " رئيس مجموعة فيات ،مارتن فيلشتاينMartin S.Feldstein " مستشار رونالد ريغن والمستشار الحالي لباراك اوباما ""هنري كيسنجرHenry A. Kissinger" وزير خارجية امريكا الاسبق،"هنري كرافيسHenry R.Kravis"مدير الاستثمار المالي صندوق "كيه آر" وهو من المتبرعين الاساسيين للحزب الجمهوري الامريكي ،"نيلي كروسNeelie Kroes " وزير النقل الايرلندي،"بيرنارد ينوليون غروسBernardino Leon Gross " دبلوماسي إسباني الأمين العام لرئاسة الحكومة الاشتراكية لخوسيه لويس ثاباتيرو ،"فرانك ماكيناFrank Mckenna "المشرف على جهاز الاستخبارات الكندي ،"بيتريكسBeatrix Des Pays Bas " ملكة هولندا ،"جورج اوسبونGeorge Osborne"وزير المالية البريطاني الاسبق،"ديفيد روكفلرDavid Rockefeller " ، "روبرت زوليكRobert B.Zoellick " دبلوماسي امريكي شغل منصب رئيس البنك الدولي ،"ريتشارد بيرلRichard Perle " المخطط والمنظر لاحتلال العراق ، والقائمة تطول من القادة واصحاب القرار المتنفذون الذين يكونون هذه النواة ممن معروفة اسمائهم ومن القادة الغير معلنه اسمائهم وهم بالتاكيد ممن يعتبرون اصحاب قرار على مستوى العالم ككل.
هذه هي الحقيقه ان العالم يحكم من قبل هذه المنظمات السرية التي هي طبعا بالاصل من التفرعات الماسونية ومهما كان تقبلنا الفكري ومهما كان مصطلح المؤامرة يجلب اللغط الكثير الا اننا نؤكد ان هذا التشكك والتخوين لايعنينا وحدنا انما العالم اجمع والحقيقه لايمكن ان تخفى فأشعة الشمس لايحجبها غربال ونكرر قولنا المؤامره هو انكار المؤامرة.
منقول لمن يريد ان يفهم الاسرار الخفية لثورات الياسمين العربية ( دور الاخوان المسلمين فيها )


noeeleesa

عدد الرسائل : 404
السٌّمعَة : 0
نقاط : 16226
تاريخ التسجيل : 11/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى